مناورات الاختراق : آلية تفكير يأجوج ومأجوج

هناك خمسة طرق يقوم بها شعب الخزار والمؤسسات المالية العالمية في اختراق الجدران الدفاعية واختراق الامم والدول وتدميرها والاستيلاء عليها وهذه الخطوات هي :
1- خدعة حصان طروادة :

وهي
خدعة تستغل من هم في داخل الحصن المنيع ليقوموا هم بأنفسهم بفتح أبواب
وجدران الحصن لهذه الدولة المستهدفة ويتم ذلك من خلال الخداع الاعلامي وهي
تستغل نقاط الضعف الداخلية لتحريك الداخل لوضع مبررات ووسائل لسماح بالعنصر
الخارجي بالدخول ، ولا يكون ذلك مباشرا وانما يكون من خلال رسم عنصر خارجي
( صورة/لعبة حصان خشبي جميل ) يخدع الداخل ويسمح له باستيعاب دخول العنصر
الخارجي بصورة خادعة. فمثلا قصة الديموقراطية والحرية تمثل " لعبة حصان
طروادة الخشبي" اللذي يحتاجه من هم في داخل الحصن ، لتمرير هذا الحصان
الخشبي الجميل المليئ بالمكائد والمصائب. وحتى يمر هذا الحصان فيجب خداع
الداخل بجماله وهدفه النبيل وعند دخول هذا الحصان الخشبي فان من بداخله من
أجهزة استخبارات وهيئات ممولة تقوم بفتح الأبواب وتهديد مصادر القوى
الداخلية.





2- خدعة أضحية الهروب ScapeGoat

وهي
عملية تحفيز طرف على القضاء على طرف آخر وابقاء الطرف المنتصر يحمل عار
الجريمة وتحميله مسؤلية انتهاك حقوق الانسان او ارتكاب مجازر. امثلة على
ذلك هو ما قام به الخزار ويهود الدومنة بتركيا بتحفيز الجيش التركي على
القضاء على الأرمن ، والأرمن كان يشكلون منافسا لليهود الدومنة..وبالفعل
قام الجيش التركي بعمل مذبحة تم القضاء بها على نفوذ الأرمن واللذين شكلوا
ضحية الهروب، وتحمل الفاعل المنفذ -الجيش التركي،وصمة العار والفضيحة التي
يهدد ويبتز بها بشكل دائم. اما المخططون اليهود فهم بكل مأمن من أي تهديد
بل على العكس هم يبتزون الحكومة التركية بشكل دائم بخصوص هذا الموضوع حتى
يومنا هذا. قصة 11 9 هي قصة على مستولى العالم تم قسمته الى قسمين ، قسم
مع النظام العالمي وقسم ضد، وتم التضحية ب 3000 شخص ولصق هذه التهمة
بالاسلام لتبقى وصمة عار يهددون بها أي مسلم ويهددون بها حكومات العالم
الاسلامي.

3- البلـقـنة

وهو اسلوب اتبع في
العراق ويوغوسلافيا وافغانستان ويعمل هذا الاسلوب على تفتيت الدولة بخلق
أقطاب متنازعة يعمل الطرف الخارجي( يهود الخزار) على تغزية النزاع لطرفين
ودعمه للوصول الى حالة من الاستقطاب تعميل على تفتيت الدولة وخلق حالة من
عدم الاستقرار تعمل على وضع رقعة عسكرية للانطلاق منها والتوسع الى مناطق
أخرى جديدة.

4- الحليف المحروق :

وهي
استراتيجية ايجاد حلفاء يتم دعمهم لتحقيق غايات محددة وعنما يتم تحقيق
الغايات وانكشاف اوراق الحليف العميل يتم الاستغناء عنه وحرقه ، وعلينا أن
نتذكر حلفاء مثل ايران و الثوار في ليبيا وغيرها سيتم التخلي عنهم مجرد
الانتهاء من ادوارهم وتعتمد هذه الاستراتيجية على حرق الحليف بعد استغلاله.
وهنا علينا ان لا نستغرب عندما تنقلب الولايات المتحدة على ايران او على
مبارك او أي حليف مستقبلي .

5- الابتزاز بالقوة والسحق العسكري: استخدام القوة العسكرية في ترويض أي عنصر مقاوم.

ويدخل
في تنفيذ جميع هذه العناصر أعلاه تركيبة تشمل العنصر الاستخباراتي
والتضليل الاعلامي والقوى العسكرية والتقنية والنفوذ المالي والاقتصادي
والفساد الأخلاقي.

في الفترة الحالية هم يستخدمون هذه الاساليب
لتاسيس تحالف مع تيارات اسلامية وتحررية مخترقة أو ضعيفة و هذه التيارات
ستنجح في الانتخابات القادمة لدول التي يسودها التغيير وسيشجعون على عمل
اصطدام شكلي مع اسرائيل بحيث يعمل ذلك على خلق حرب كبرى تهمش روسيا والصين
وتعمل على تبرير اسرائيل ويأجوج ومأجوج على الاستيلاء المباشر على نفط
العرب بالخليج العربي ونقل النفوذ من أمريكا الى الشرق الأوسط وعندها
سينادون بتغيير اسم اسرائيل الى مسمى جديد يكون مقبولا ليضم منظومة فكرية
كبيرة من الدول لا تشمل فقط اسرائيل الكبرى وانما تدمج ايضا الدول العربية
ونتيجة لهذا النصر ، ونتيجة لقطع امدادت النفط من الخليج العربي فذلك سيؤدي
بالاتحاد الاوربي والولايات المتحدة بالتنديد بذلك وسيعمل على خلق موجة
أخرى من الثورات والاحتججات في الولايات المتحدة تعمل على على انسحاب
الولايات المتحدة واروبا من الامم المتحدة وعندها سيعمل شعب الخزار على نقل الامم المتحدة الى القدس! انهم لا يتمسكون بأي ورقة تستهلك ويتم استنزافها ويشمل ذلك امريكا نفسها