عندما تلد الأمة ربتها
Page 1 of 1
عندما تلد الأمة ربتها
عندما تلد الأمة ربتها أصبحت عبارة يمكن فهمها بهذا العصر ...فاتجاهات
العولمة الحالية تدفع المرأة الى العمل وتعمل على تحريريها من الالتزامات
نحو البيت وتعمل على جعلها امرأة منتجة ومعيلة وتأخذ دور الرجال. ان الحركة
النسائية التحررية في الغرب هي حركة غير دينية تهدف الى جعل المرأة عامل
منتج كالرجل يمكن استغلاله كالرجل دون اعطاء أهمية للعائلة وللتربية وتصبح
المرأة متلهفة في أن تحصل على مال مقابل انتاجهاويعمل ذلك على استعباد
الرجال والنساء على حد سواء واخضاع المرأة الى نظام الضرائب لاعالة الدولة
على سداد الديون الربوية!
الاسلام كرم المرأة واحترمها واحترم العائلة
قبل كل شيئ. المرأة في الاسلام تحتفظ بدخلهاومنتوجها وهي غير مجبرة على
الاسراف على العائلة لأن هذه المسؤولية هي مسؤولية الرجل، المرأة في
الاسلام لها الحق في العمل لكن هذه ليست أولويتها!. ان الاتجاه الحالي
لبرامج الأمم المتحدة والبرامج التلفازية تدفع بالمرأة نحو التحرر الى أبعد
من الأسس الأخلاقية والفطرية وتدفع بها الى أن تكون أمرأة عاملة تنتج كما
ينتج الرجل وتكدح كما يفعل الرجل وتتحرر من الارتباط بالرجل ويصبح لها
الحرية في مع من تنام وفي مع من تصاحب. يرديودنها أمرأة منتجة تدفع الضرائب
وتستهلك نقودها في أمور لا تنفع العامة. يريدونها أن تظهر رغباتها علنا
وان تدفن الحياء ، يريدونها بدافع الحرية أن تخرج من نطاق الحماية الفطرية
التي وهبها الله لها برجل يحميها ويجعل السكينة في قلبها. يريديونها مضطربة
متقلبة تندفع نحو الصورة والشكليات. يريدونها أن تتخلص من مسؤلية البيت
وان تركز على نجاحها في التجارة والعمل والتفوق. يريدونها أن تتعلم ضبط
نسلها والتخلص من ولي أمرها ، يريدون أن يحرروها من وهم الأمومة وعبودية
المنزل! ويرودن لها عبودية المال وعبودية الضياع وعبودية الغرباء تحت شعار
الحرية !
في الغرب يتم تعليم الفتيات في بعض الجامعات والمدارس العليا
فنون اكتشاف الجسد وكسر الحياء والاستمتاع بطاقاتهم الداخلية ضمن برامج
تعليم الثقافة الجنسية والعلوم الجنسية !
عندما تلد الأمة ربتها أصبح
حقيقة فالمرأة والرجل نتيجة ضعوط الحياة أصبحوا يلهثون نحو العمل ويضعون"
الشغالة" لأمور التربية وأمور البيت. لا ألوم الكبار بقدر ما ألوم الأزواج
والعرسان الحديثي العهد اللذين يعتمدون على الشغالة في كل شيئ! هذا قد
يكون مقبولا لدى العامة ولكن في المستقبل القريب ستصبح الحالة أسوأ!
فستطلب
النساء والعائلات المنتجة واللذين لديهم دخول عالية بالرغبة في أخذ نطفة
الرجل الزوج الحقيقي وبويضة المرأة واحتضانها لدى " الشغالة" او الأم
البديلة ، حيث لا يوجد الوقت الكافي للأم للحمل ولا يرديون لها أن تاخذ
أجازة أمومة ولا ان تتقاعس في حملها نتيجة ارهاق وعوارض الحمل!
ستلد
الأمة ربتها قريبا في عالمنا بعدما بدأ ذلك فعليا في الغرب! فهناك برامج
تدرب الشغالات الأجيرات للحمل واحتضان فترة الحمل عن الأسياد مقابل أجر.
وقام العديد من الأزواج الأغنياء وخصوصا من أصحاب المهن الفنية في
الولايات المتحدة باستئجار أم بديلة لزرع البويضة المخصبة من الأم والأب
الحقيقين وزرعها في الأم البديلة" الشغالة" وكل ذلك تحت باب عدم التفرغ،
ويوجد برامج منظمة للغرب لمفهوم الأم البديلة!. وبالتالي ستلد الأم البديلة
ربتها السيدة وهي بنت او ابن الأزواج الأسياد!
أننا نبعد جيل واحد فقط
من انتشار هذا المفهوم عالميا ويأسعار مثالية لكل أم منتجة ووزيرة منتجة
ولكل أمرأة لا تريد الاستغناء عن المال والعمل والرفاهيةوالعبودية لأسياد
المال !
الكاتب :
عمار محمد فؤاد الشامي
العولمة الحالية تدفع المرأة الى العمل وتعمل على تحريريها من الالتزامات
نحو البيت وتعمل على جعلها امرأة منتجة ومعيلة وتأخذ دور الرجال. ان الحركة
النسائية التحررية في الغرب هي حركة غير دينية تهدف الى جعل المرأة عامل
منتج كالرجل يمكن استغلاله كالرجل دون اعطاء أهمية للعائلة وللتربية وتصبح
المرأة متلهفة في أن تحصل على مال مقابل انتاجهاويعمل ذلك على استعباد
الرجال والنساء على حد سواء واخضاع المرأة الى نظام الضرائب لاعالة الدولة
على سداد الديون الربوية!
الاسلام كرم المرأة واحترمها واحترم العائلة
قبل كل شيئ. المرأة في الاسلام تحتفظ بدخلهاومنتوجها وهي غير مجبرة على
الاسراف على العائلة لأن هذه المسؤولية هي مسؤولية الرجل، المرأة في
الاسلام لها الحق في العمل لكن هذه ليست أولويتها!. ان الاتجاه الحالي
لبرامج الأمم المتحدة والبرامج التلفازية تدفع بالمرأة نحو التحرر الى أبعد
من الأسس الأخلاقية والفطرية وتدفع بها الى أن تكون أمرأة عاملة تنتج كما
ينتج الرجل وتكدح كما يفعل الرجل وتتحرر من الارتباط بالرجل ويصبح لها
الحرية في مع من تنام وفي مع من تصاحب. يرديودنها أمرأة منتجة تدفع الضرائب
وتستهلك نقودها في أمور لا تنفع العامة. يريدونها أن تظهر رغباتها علنا
وان تدفن الحياء ، يريدونها بدافع الحرية أن تخرج من نطاق الحماية الفطرية
التي وهبها الله لها برجل يحميها ويجعل السكينة في قلبها. يريديونها مضطربة
متقلبة تندفع نحو الصورة والشكليات. يريدونها أن تتخلص من مسؤلية البيت
وان تركز على نجاحها في التجارة والعمل والتفوق. يريدونها أن تتعلم ضبط
نسلها والتخلص من ولي أمرها ، يريدون أن يحرروها من وهم الأمومة وعبودية
المنزل! ويرودن لها عبودية المال وعبودية الضياع وعبودية الغرباء تحت شعار
الحرية !
في الغرب يتم تعليم الفتيات في بعض الجامعات والمدارس العليا
فنون اكتشاف الجسد وكسر الحياء والاستمتاع بطاقاتهم الداخلية ضمن برامج
تعليم الثقافة الجنسية والعلوم الجنسية !
عندما تلد الأمة ربتها أصبح
حقيقة فالمرأة والرجل نتيجة ضعوط الحياة أصبحوا يلهثون نحو العمل ويضعون"
الشغالة" لأمور التربية وأمور البيت. لا ألوم الكبار بقدر ما ألوم الأزواج
والعرسان الحديثي العهد اللذين يعتمدون على الشغالة في كل شيئ! هذا قد
يكون مقبولا لدى العامة ولكن في المستقبل القريب ستصبح الحالة أسوأ!
فستطلب
النساء والعائلات المنتجة واللذين لديهم دخول عالية بالرغبة في أخذ نطفة
الرجل الزوج الحقيقي وبويضة المرأة واحتضانها لدى " الشغالة" او الأم
البديلة ، حيث لا يوجد الوقت الكافي للأم للحمل ولا يرديون لها أن تاخذ
أجازة أمومة ولا ان تتقاعس في حملها نتيجة ارهاق وعوارض الحمل!
ستلد
الأمة ربتها قريبا في عالمنا بعدما بدأ ذلك فعليا في الغرب! فهناك برامج
تدرب الشغالات الأجيرات للحمل واحتضان فترة الحمل عن الأسياد مقابل أجر.
وقام العديد من الأزواج الأغنياء وخصوصا من أصحاب المهن الفنية في
الولايات المتحدة باستئجار أم بديلة لزرع البويضة المخصبة من الأم والأب
الحقيقين وزرعها في الأم البديلة" الشغالة" وكل ذلك تحت باب عدم التفرغ،
ويوجد برامج منظمة للغرب لمفهوم الأم البديلة!. وبالتالي ستلد الأم البديلة
ربتها السيدة وهي بنت او ابن الأزواج الأسياد!
أننا نبعد جيل واحد فقط
من انتشار هذا المفهوم عالميا ويأسعار مثالية لكل أم منتجة ووزيرة منتجة
ولكل أمرأة لا تريد الاستغناء عن المال والعمل والرفاهيةوالعبودية لأسياد
المال !
الكاتب :
عمار محمد فؤاد الشامي
Admin- Admin
- Posts : 522
Join date : 2010-08-24
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum
|
|