رزنامة النخبة المفسدة وطقوسها

رزنامة المفسدون في الأرض والنخب الحاكمة هي رزنامة من مزيج تاريخي يعود
الى عصر الفراعنة ويشترك به ايضا رزنامة وطقوس ديانة ياجوج ومأجوج.
فالحضارات القديمة هي أساس الثقافات والمعلومات المتوفرة لدينا حاليا ،
والكثير من المناسبات التاريخية والأعياد تعود الى تاريخ العهود القديمة.
الا أن رزنامة المفسدون في الأرض هي رزنامة خاصة بامتياز فعند الاطلاع
عليها وجدت ان كل التواريخ الخاصة بها تعود أصولها الى عبادات قديمة ولها
علاقة بالسحر الأسود وعبادة الشياطين وديانات مصر القديمة فهناك في هذه
رزنامة أكثر من 20 يوم في السنة تطلب فيه الطقوس قتل النفس البشرية وسفك
دمائها وباقي الأعياد هي اعياد فيها طقوس جنسية. تذكر الرزنامة وجود 7
يناير، 20-27 يناير، 2 شباط ، 3 مارس،بالاضافة الى يومين آخرين في مارس و
21 مارس ، و30 نيسان و 21 حزيران ، و27 تموز ، و1 اغسطس و 28-31 أكتوبر، و1
نوفمبر و 30 ديسمبر ( كلها تحوي طقوس سفك وقتل النفس البشرية). ويجدر ذكر
عيد واحد هو مميز هو 1 ماي وهو عيد بعل ويسمى بالانجليزية Beltaine,
Walpurgis or May Day وهو عيد يتطلب سفك دماء واشعال نيران والاحتفال
بالخصوبة وهو ثاني أهم يوم في الرزنامة لدى المفسدون في الأرض.

(الصورة تظهر احتفال 1-ماي في عام 2004 في اوروبا)


لماذا
لا نسأل انفسنا لماذا عيد العمال في 1 ماي وعيد الأم في مارس وغيرها من
الأعياد ، ان اصول هذه الأيام يعود الى تاريخ قديم لنخبة الفاسدة وهذه
التواريخ لها ارتباط وثيق بطقوس المفسدون. ويضاف الى هذه الرزنامة دورة من
11 سنة ، ومعظم الأعياد الغربية والاحتفالات الغربية تكون بتواريخ واعياد
هذه الرزنامة ، ويبدوا ان الرزنامة الغربية والميلادية تأثرت كثيرا برزنامة
النخبة الفاسدة ، فأعياد الهلويين هي اعياد ليست مسيحية وانما اعياد
متربطة بالنخب الفاسدة ورزنامتها التاريخية وكذلك الامر بالنسبة للفالنتاين
وآخره. ويختار المفسدون في الأرض هذه التواريخ للاحتفال بطقوسهم
الشيطانية من خلال تنفيذ ساعة الصفر لمخططاتهم الشيطانية بتلك الأيام! لم
أشأ أن أذكر بالتفصيل هذه الرزنامة ، لانها رزنامة شيطانية بمعنى الكلمة،
وهي رزنامة متعلقة بعبادة الشيطان وهي موغلة في القدم.